|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
أدركت النبي صلى الله عليه وسلم، حديثها عند سيار بن منظور 6910- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا كهمس بن الحسن، عن سيار بن منظور، عن أبيه، عن امرأة منهم يقال لها: بهيسة، قالت: استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل بينه وبين قميصه، فأذن، فدخل بينه وبين قميصه من خلفه، فجعل يلتزمه ويمسح صدره بظهر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا رسول الله، ما الذي لا يحل منعه؟ قال: " الماء " قال: أي رسول الله، ما الذي لا يحل منعه؟ قال: " الملح " قال: يا رسول الله، ما الذي لا يحل منعه؟ قال: " أن تفعل الخير خير لك " وانتهى قوله إلى الماء والملح، قال: فكان ذلك الرجل لا يمنع شيئا من الماء وإن قل
لها ذكر في حديث معقل بن سنان في قضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لها لما توفي عنها زوجها 6911- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: كنت لا أكتب عن هشام بن عمار، من أحاديث الضعفاء مثل المثنى وغيره، وحدثني بهذا إسماعيل بن عبد الله، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، عن المثنى، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن بروع بنت واشق، " أنها نكحت رجلا وفوضت إليه، فتوفي قبل أن يجمعها، فقضى لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بصداق نسائها".
اسمها: كبيشة، وقيل: كبشة، وقيل: أم كبشة روى عنها عبد الرحمن بن أبي عمرة، ذكرها المتأخر 6912- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن جدة، له، " أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها قربة، فشرب من فمها وهو قائم " قال أحمد: قرئ هذا الحديث على سفيان، فقال: سمعت يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن جدته وهي كبيشة". 6913- ورواه ابن لهيعة، عن يزيد بن يزيد، عن ابن أبي عمرة، وقال: عن جدته البرصاء، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب عندها وهو قائم".
وفدت مع أبيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم 6914- حدثت عن عبد الله بن محمد بن العباس الحمري البصري، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، قال: حدثتنا حبة بنت سماح، حدثتني بهية بنت عبد الله البكرية، قالت: " وفدت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم، فبايع الرجال وصافحهم، وبايع النساء ولم يصافحهن، ونظر إلي فدعاني ومسح رأسي، ودعا لي ولوالدي، قال: فولد لها ستون ولدا، أربعون رجلا وعشرون امرأة، واستشهد منهم عشرون".
6915- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يوسف القطان، ثنا مهران، عن سفيان، عن المثنى بن الصباح، عن المغيرة بن حكيم، عن صفية بنت شيبة، عن تملك، قالت: نظرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في غرفة لي بين الصفا والمروة، وهو يقول: " يا أيها الناس، إن الله عز وجل كتب عليكم السعي فاسعوا " رواه منصور، عن أمه صفية بنت شيبة، عن برة ورواه عطاء، عن صفية، عن حبيبة
6916- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن شعيب، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا أبو زهير، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كانت امرأة من بني قريظة يقال لها: تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير، فطلقها فتزوجها رفاعة، رجل من بني قريظة، ثم فارقها، فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن، فقالت: يا رسول الله، والله ما ذاك منه إلا كهدبة ثوبي، فقال: " والله يا تميمة لا ترجعين إلى عبد الرحمن حتى يذوق عسيلتك رجل غيره " قالت: يا رسول الله، إنه قد جاءني هبة " رواه الزهري، عن عروة، عن عائشة، ولم يسم تميمة، وسماها قتادة: تميمة بنت أبي عبيد القرظية، وقال: كانت تحت رفاعة، أو رافع القرظي، فخلف عليها عبد الرحمن بن الزبير
بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، قيل إنها أنصارية من بني حارثة 6917- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن جعفر بن محمود الحارثي، عن أبيه، عن جدته أم أبيه تويلة بنت أسلم، وهي امرأة من المبايعات، قالت: إنا بجمعنا نصلي في بني حارثة، فقال عباد بن بشر بن قيظي: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام والكعبة فتحول الرجال مكان النساء، والنساء مكان الرجال، فصلوا السجدتين الباقيتين نحو الكعبة " هذا هو الصحيح، تويلة لا بديلة التي ذكرها المتأخر عن الواقدي
لها ذكر لا رؤية لها، ويقال: إنها بايعت النبي صلى الله عليه وسلم 6918- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سمعت عبد الله بن الحكم بن أبي زياد، يقول: صالح مولى التوأمة، " التوأمة هي بنت أمية بن خلف".
أمها حبيبة بنت قيس من بني غالب بن فهر، تزوجها محمد بن عمرو بن حزم من بني النجار، وأسلمت ثبيتة، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، فيما ذكره المتأخر، عن محمد بن سعد الواقدي
مولاة أبي لهب أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، ذكرها المتأخر، وقال: اختلف في إسلامها. ولا أعلم أحدا أثبت إسلامها غير المتأخر
وقيل: جويرية بنت أبي جهل أدركت النبي صلى الله عليه وسلم، وروت عنه 6919- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يحيى بن أبي حكيم، ثنا أبو بحر، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن رجل، عن زوج بنت أبي جهل، عن بنت أبي جهل، قالت: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستسقى، فقمت إلى كوز فسقيته، فسأله رجل عليه ثوبان أصفران عن شيء، فقال: " تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة، وتصل الرحم " ثم قال: " خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم".
امرأة عمر بن الخطاب، أم عاصم بن عمر 6920- حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان البصري، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن أم عاصم، كان يقال لها: عاصية، " فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة " رواه يحيى القطان، عن عبيد الله مثله 6921- ورواه يزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، عن واصل مولى أبي عيينة، قال: كانت امرأة عمر اسمها عاصية، فسماها عمر جميلة، ثم أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسماها جميلة، وقال: " أما علمت أن الله عز وجل عند لسان عمر وقلبه".
أخت عبد الله، وقيل: ابنة عبد الله، وهو وهم، كانت تحت حنظلة بن أبي عامر، فقتل عنها يوم أحد، ثم خلف عليها ثابت بن قيس بن شماس، فاختلعت منه بحديقته، ثم خلف عليها مالك بن الدخشم من بني عوف بن الخزرج، ثم خلف عليها خبيب بن يساف من بني الحارث بن الخزرج، ذكره المتأخر، عن محمد بن سعد الواقدي 6922- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا عبدان بن أحمد، ثنا أزهر بن مروان، ثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن جميلة بنت سلول، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ما أعتب على ثابت في دين ولا خلق، ولكني أكره الكفر في الإسلام، ولا أطيقه بغضا، قال: " أتردين عليه حديقته؟ " قالت: نعم، فأمره أن يأخذ منها حديقته ولا يزداد " رواه حفص بن عمر الضرير، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وأيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن جميلة بنت سلول أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه ورواه خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن امرأة ثابت بن قيس وهي جميلة بنت أبي، قالت: لا أنا ولا ثابت، فذكر نحوه ورواه الحسن بن واقد، عن ثابت البناني، عن عبيد الله بن رباح، عن جميلة بنت أبي ابن سلول، نحوه واختلف أصحاب قتادة، وأيوب عليهما، فمنهم من أرسله، ومنهم من وصله وقال المتأخر: جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول، قتل عنها حنظلة، وخلف عليها ثابت بن قيس، حكاه عن محمد بن سعد الواقدي، وأفردها عن المختلعة، وخالف الجماعة واهما فيه بعد أن ذكر الصحيح فيه من رواية خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن جميلة بنت أبي امرأة ثابت بن قيس. ورواه خالد بن عبد الله، عن حميد، عن أبي الخليل، عن جميلة بنت أبي حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن خالد بن عبد الله، ثنا أبي، عن حميد، عن أبي الخليل، عن جميلة بنت أبي، أنها كانت تحت ثابت بن قيس، فذكر نحوه
روت عنها عائشة أم المؤمنين، وذكر المتأخر أن قيل: خذامة وذكر أن الأول أصح، وحكى وهم واهم فإنه لم يختلف فيه 6923- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الواقدي، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا عبد الله بن عبد الحكم، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ح، وحدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا موسى بن هارون، ثنا خلف بن هشام، قالوا: ثنا مالك بن أنس، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، عن جذامة بنت وهب الأسدية، أخبرتني أنها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن فارس والروم يصنعون ذلك فلا تضر أولادهم " رواه سعيد بن أبي أيوب، عن أبي الأسود حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، ثنا أبو الأسود، عن عروة، عن عائشة، عن جذامة بنت وهب الأسدية، قالت: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس وهو يقول: " لقد هممت " فذكره رواه يحيى بن أيوب، عن أبي الأسود، نحوه حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق، ثنا يحيى بن أيوب، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة، عن جذامة بنت وهب، نحوه
عدادها في الكوفيين، حديثها عند شبيب بن غرقدة 6924- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر الفريابي، ثنا بشر بن الوليد القاضي، ثنا الحسين بن عازب، ثنا شبيب بن غرقدة، قال: حدثتني جمرة بنت قحافة، قالت: كنت مع أم سلمة أم المؤمنين في حجة الوداع، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يا أمتاه، هل بلغتكم؟ " قالت: فقال بني لها: يا أمه، ما له يدعو أمه؟ قالت: فقلت: يا بني، إنما يعني أمته، وهو يقول: " ألا إن أعراضكم، وأموالكم، ودماءكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا".
عدادها في أهل الكوفة. 6925- حدثنا الحسن بن محمد بن رزين، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز عن يحيى بن عبد الحميد، ح، وحدثنا عبد الملك بن الحسن المعدل، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق، ثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، قالا: ثنا عطوان بن مشكان، قال: حدثتني جمرة بنت عبد الله اليربوعية، قالت: ذهب بي أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعدما ردت الإبل على أبي، فقال: يا رسول الله، ادع الله لبنتي هذه بالبركة، قالت: " فأجلسني النبي صلى الله عليه وسلم في حجره، ثم وضع يده على رأسي فدعا لي بالبركة " هذا حديث عطوان، عن جمرة، ذكر المتأخر من حديث يحيى الحماني، وصحف في اسم عطوان، فقال: عمران بن مشكان
6926- حدثنا الحسن بن علان، ثنا جبار بن محمويه بن إسماعيل، ثنا أحمد بن الخليل، ثنا الواقدي، ثنا شعيب بن ميمون المخزومي، عن أبي مراية البلوي، سمع جمرة بنت النعمان، وكانت لها صحبة تقول: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدفن الشعر والدم".
امرأة بشير بن الخصاصية لها من النبي صلى الله عليه وسلم رؤية 6927- حدثنا أبو سعيد أحمد بن إيتاة بن شيبان، ثنا الحسن بن إدريس، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، والفضل بن مقاتل، قالا: ثنا النضر بن زرارة، ثنا أبو جناب، عن إياد بن لقيط، عن امرأة بشير بن الخصاصية، قالت: " أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته يفض رأسه وقد اغتسل، وبرأسه ردع من الحنا " رواه الزاهري، عن أبي جناب حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون، ثنا أبو بكر الزاهري، عن أبي جناب، مثله ورواه عون بن كهمس، عن أبي بكر بن علي، عن أبي جناب، ورواه منصور بن أبي الأسود، عن أبي جناب
ذكرها المتأخر، وقال: أدركت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد بها 6928- حدثت عن عبد الله بن محمد البغوي، ثنا الوليد بن شجاع، ثنا عثام بن علي، عن قدامة، عن جسرة بنت دجاجة، قالت: " أتانا آت يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فأشرف على الجبل، فقال: يا أهل الوادي، انخرق الدين، ثلاث مرات، مات نبيكم الذي تزعمون، وإذا هو شيطان، فحبسناه فوجدناه مات ذلك اليوم".
امرأة زيد بن ثابت روى عنها ثابت بن قيس، فيما ذكرها المتأخر من حديث مسعر، عن ثابت بن عبيد، قال: دخلت على بنت سعد بن الربيع يعني جميلة، وهي امرأة زيد بن ثابت، فقربت إلي رطبا أو تمرا، فقلت لها: أرى هذا أورثت عن أبيك؟ فقالت: ما ورثت من أبي شيئا قبل أن ينزل الفرائض. وذكر جميلة، ويقال: خويلة، وقيل: خولة امرأة أوس بن الصامت، روت حديث الظهار، ذكرها المتأخر 6929- فيما أخبرناه محمد بن يعقوب، في كتابه، ثنا عباس الدوري، ثنا الأسود بن عامر شاذان، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن جميلة، امرأة أوس بن الصامت وكان له لمم، فإذا اشتد به ظاهر من امرأته، فأنزل الله كفارة اليمين " كذا قال: جميلة، وإنما هي خويلة، فاتصل الواو بالياء، فقرئ جميلة
واسم أبي ذؤيب: عبد الله بن الحارث بن حبان بن سعد بن بكر بن هوازن، وهي أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته وفصلته، حديثها عند عبد الله بن جعفر بن أبي طالب 6930- حدثنا حبيب بن الحسن، ومحمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن سليمان الهاشمي، قالوا: ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي، ثنا أبو عمر الضرير، ثنا زياد بن عبد الله العامري، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهاني، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ح، وحدثنا محمد بن علي، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا مسروق بن المرزبان، والحسن بن حماد، قالا: ثنا يحيى بن أبي زائدة، قالوا: ثنا محمد بن إسحاق، عن جهم بن أبي الجهم، مولى الحارث بن حاطب، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قال: حدثتني حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، من بني سعد بن بكر بن هوازن، وهي أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته وفصلته، قالت: " أصابتنا سنة لم تبق لنا شيئا، فخرجنا في نسوة من بني سعد بن بكر إلى مكة نلتمس الرضعاء، قالت: فلما قدمنا مكة لم يبق منا امرأة إلا عرض عليها نبي الله صلى الله عليه وسلم فتأباه وتكرهه، وذلك أنه كان لا أب له، وكانت الظؤرات إنما يرجون الخير من الآباء، وكانت المرأة تقول: ما أصنع بهذا؟ ما عسى أن تصنع بي أمه؟ فيكرهنه، قالت: فعرض علي، وذكر الحديث بطوله".
ولها ذكر فيمن هاجرت إلى الحبشة 6931- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني جمح بن عمرو بن سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، ومعه ابناه خالد وجنادة وامرأته حسنة وهي أمهما، وأخوهما لأمهما شرحبيل ابن حسنة".
صلت القبلتين مع النبي عليه السلام 6932- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، وحبيب بن الحسن، قالا: ثنا الحسن بن علي بن الوليد الفسوي، ثنا عمر بن السكن بن أشتويه، حدثنا إسحاق بن يوسف، ثنا شريك، عن عاصم الأحول، عن أبي مجلز، عن حقة بنت عمرو، وكانت قد صلت القبلتين مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " وكانت إذا أحرمت أو أرادت أن تحرم قربت عيبتها فلبست من ثيابها ما شاءت، وفيها المعصفر".
أخت زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، كانت من المهاجرات، كانت يوم أحد تداوي الجرحى، وتسقي العطشى، كانت تحت طلحة بن عبيد الله، فولدت له عمران بن طلحة 6933- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا زكريا بن عدي، ثنا عبيد الله بن عمرو، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، حدثه إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمه، حمنة بنت جحش، قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت له ذلك فما ترى؟ قد منعتني الصلاة والصوم، قال: " أنعت لك الكرسف، فإنه يذهب الدم " قالت: هو أكثر من ذلك، قال: " فتلجمي " قالت: هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سآمرك أمرين أيهما فعلت أجزأك من الآخر، وإن قويت عليهما فأنت أعلم " فقال لها: " إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي في علم الله ستة أيام، أو سبعة أيام، ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي ثلاثا وعشرين ليلة، أو أربعا وعشرين وأيامها، وصومي، فإن ذلك يجزئك، وكذلك فافعلي كل شهر كما تحيض النساء، أو كما تطهرن لميقات حيضهن وطهرهن، فإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر، فتغتسلي ثم تصلي الظهر والعصر جميعا، ثم تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين وتغتسلين مع الفجر ثم تصلين، كذلك فافعلي، وصومي وصلي إن قويت على ذلك " قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وهذا أعجب الأمرين إلي " رواه ابن جريج، وشريك، وزهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل
كان النبي صلى الله عليه وسلم عزم على تزويجها ثم تركها، فتزوجها ثابت بن قيس بن شماس، روت عنها عمرة 6934- حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا مالك بن أنس، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا ابن أبي عاصم، ثنا دحيم، ثنا سويد بن عبد العزيز، قالا: عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن حبيبة بنت سهل، وكان هم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها، فخطبها ثابت بن قيس بن شماس فتزوجها، وكان في خلق ثابت بن قيس بن شماس شدة، فضربها، فأصبحت بالغلس على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " من هذه؟ " قالت: أنا حبيبة يا رسول الله، لا أنا ولا ثابت، قال: فجاء ثابت في أثرها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضربتها قال: ضربتها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذ منها " فقالت: يا رسول الله، إن عندي كل ما أعطانيه، فأخذ منها وجلست في بيتها " لفظ سويد، عن يحيى ورواه ابن جريج، وهشيم، ويحيى بن أبي زائدة، ويزيد بن هارون، عن يحيى، نحوه 6935- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي قال: ثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس، أخبرنا حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، والحجاج، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل بن أبي حثمة، قالا: كانت حبيبة بنت سهل تحت ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري فكرهته، وكان رجلا ذميما، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني لأراه ولولا مخافة الله لبزقت في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتردين عليه حديقته التي أصدقك؟ " قالت: نعم، فأرسلت إليه فردت عليه حديقته، وفرق بينهما، قال: وكان ذلك أول خلع كان في الإسلام".
أدركت النبي صلى الله عليه وسلم، روت عن بديل بن ورقاء 6936- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحسن بن علي المعمري، قال: حدثني محمد بن مرزوق، حدثني عبد الله بن رجاء، حدثني سعيد يعني ابن سلمة، عن ابن أبي الحسام، ثنا صالح بن كيسان، عن عيسى بن مسعود الزرقي، عن جدته حبيبة بنت شريق، أنها كانت مع أمها بنت العجماء في أيام الحج بمنى، قالت: فجاء بديل بن ورقاء على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم برحله، فنادى أن رسول الله يقول: " من كان صائما فليفطر، فإنهن أيام أكل وشرب " ورواه سعيد بن سلمة، عن يزيد بن الهاد، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن جدته، ولم يسمها
من بني عبد الدار، رأت النبي صلى الله عليه وسلم في المسعى 6937- حدثنا أحمد بن السندي، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سريج بن النعمان، ح، وحدثنا القاضي محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا الحسن بن علي بن زياد، ثنا سعيد بن سليمان، قالا: ثنا عبد الله بن المؤمل، عن عطاء، عن صفية بنت شيبة، عن حبيبة بنت أبي تجراة، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة، والناس بين يديه وهو وراءهم، وهو يسعى حتى أرى ركبتيه من شدة السعي يدور به إزاره، ويقول: " اسعوا، فإن الله كتب علي السعي " رواه محمد بن إدريس الشافعي، ويونس بن محمد، وحميد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن المؤمل بإدخال عمر بن عبد الرحمن بن محيصن بينه وبين عطاء ورواه محمد بن بشر العبدي، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن عطاء، عن حبيبة من دون صفية ورواه عبد الله بن نبيه، عن جدته صفية بنت شيبة، عن حبيبة بنت أبي تجراة 6938- وروته جبرة بنت محمد السباعية، قالت: حدثتني حبيبة بنت أبي تجراة، قالت: " أشرفت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بين الصفا والمروة " حدثناه محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا خالد بن يزيد العمري، قال: حدثتني جبرة بنت محمد السباعية، حدثتني بنت أبي تجراة، به ورواه المغيرة بن حكيم، عن صفية بنت شيبة، عن تملك، ورواه منصور بن صفية، عن أمه، عن برة بنت أبي تجراة، به ورواه بديل بن ميسرة، عن صفية، عن أم ولد، لشيبة، نحوه
خادمة عائشة حديثها عند محمد بن سيرين 6939- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بشار العبدي، ثنا سهل بن يوسف، ثنا أبان يعني ابن صمعة، عن محمد بن سيرين، عن حبيبة، رضي الله عنها، قالت: كنت في بيت عائشة فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد إلا جيء بهم يوم القيامة إلى باب الجنة، فيقال لهم: ادخلوا الجنة، فيقولون: حتى يدخلها أبوانا، قال: فيقال لهم في الثالثة أو الرابعة: ادخلوا أنتم وأبواكم " قالت: فقالت لي عائشة: أسمعت؟ قلت: نعم، قالت: فاحفظي إذا ". رواه النضر بن شميل، والأنصاري، وغيرهما، عن أبان مثله
زوجة أبي بكر الصديق، لها ذكر ولا يعرف لها رواية 6940- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا أبي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " استأذن أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى منه خفة أن يأتي بيت خارجة في حد فأذن له في حديث طويل".
روت عنها زينب بنت نبيط 6941- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمي، ثنا محمد بن عمرو بن علقمة، حدثني محمد بن عمارة، عن زينب بنت نبيط بن جابر، قالت: حدثتني أمي، وخالتي، " أن النبي صلى الله عليه وسلم حلاهن رعاثا من ذهب " رواه يحيى بن سعيد الأموي، وأبو أسامة في آخرين، عن محمد بن عمرو ورواه إبراهيم بن محمد الأسلمي، عن محمد بن عمارة، قال: حدثتني أمي حبيبة، وخالتي كبشة أختا قزيعة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة
بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، وتزوجها فروة بن عمرو بن ورقة بن عبيد بن عامر بن بياضة، فولدت له عبد الرحمن.
بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعرف لها رواية
أسلمت، بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعرف لها رواية، ذكرهن ثلاثتهن المتأخر عن محمد بن منصور البلخي، عن محمد بن سعد الواقدي من قوله، ولم يزد عليه
6942- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عثمان بن عمر، ثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن الحولاء، مرت بها وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: هذه الحولاء، وزعموا أنها لا تنام الليل، فقال: " لا تنام الليل، خذوا من العمل ما تطيقون، فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا".
لها ذكر في حديث، ولا يعرف لها رواية، ذكرها المتأخر ولم يزد عليه
كانت من المبايعات من الأنصار، هي بنت زيد بن السكن بن كرز بن زعوراء من بني عبد الأشهل، قاله محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، أسلمت قبل زوجها قيس بن الحطيم، وهاجرت، وهي جدة بني بجيد وقيل: هي حواء بنت رافع بن امرئ القيس من بني عبد الأشهل 6943- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا القعنبي، ح، وحدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا موسى بن هارون، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ح، وحدثنا أحمد بن بندار، ثنا عمير بن مرداس، ثنا عبد الله بن نافع المديني، قالوا: ثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد الأنصاري، عن جدته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ردوا السائل ولو بظلف محرق " رواه روح بن القاسم، وزهير بن محمد، وهشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، مثله ورواه حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، ومالك بن أنس، من رواية التلي عنه، عن زيد، عن عمرو بن معاذ، عن جدته حواء 6944- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا زهير بن عباد، ثنا حفص بن ميسرة، ح، وحدثنا أبو الفرج أحمد بن جعفر النسائي، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أحمد بن منصور التلي، ثنا مالك بن أنس، قالا: عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ، عن جدته، حواء، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ردوا السائل ولو بظلف محرق " ورواه سعيد المقبري، عن ابن بجيد 6945- حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن بجيد، أحد بني حارثة، أنه حدثته جدته، وهي أم بجيد، وكانت ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: والله إن المسكين ليقوم على بابي فما أجد له شيئا أعطيه، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لم تجدي شيئا له تعطينه إياه إلا ظلفا محرقا، فادفعيه إليه في يده " رواه حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن المقبري، مثله ورواه ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن بجيد، عن جدته 6946- حدثناه فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن نصير، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب المدني، عن سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن بجيد، عن جدته، قالت: قلت: يا رسول الله، إن المسكين يقف على بابي حتى أستحي، فما أجد ما أعطيه، قال: " ضعي في يده ولو ظلفا محرقا " رواه الثوري، عن منصور بن حيان، فقال: عن أبي بجاد، عن جدته، نحوه ورواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن المطلب بن عبد الله، عن ابن بجيد، عن جدته 6947- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد الجمحي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد الحارثي، عن جدته حواء، وكانت من المبايعات، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أسفروا بالصبح، فإنه أعظم للأجر " تفرد به الحنيني، عن هشام رواه عنه المتقدمون 6948- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن ميمون، ثنا أبو يعقوب الحنيني، ثنا هشام، وقال: " أصبحوا بالصبح، فإنكم كلما أصبحتم كان أعظم للأجر".
رأت النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره المتأخر 6949- وقال: روى حديثها عبد الله بن عون، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن حية بنت أبي حية، قالت: " دخل علي رجل، فقلت: من أنت؟ قال: أبو بكر الصديق، قلت: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم " وقال: رواه ابن علية، وأزهر، عن ابن عون ولم يزد عليه
تزوجها البراء بن معرور، ثم خلف عليها زيد بن حارثة، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم فيما حكاه المتأخر عن محمد بن منصور، عن محمد بن سعد الواقدي
امرأة سعيد بن زيد، لها ذكر في حديث الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، ذكرها المتأخر ولم يزد عليه
زوجة سفيان بن معمر بن حبيب، من مهاجرة الحبشة، ذكرها المتأخر عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، وهو تصحيف، إنما هي حسنة امرأة سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي، كما ذكره ابن إسحاق وغيره، قد تقدم
وقيل: أم حبيبة، قتل عنها حمزة بن عبد المطلب، وخلف عليها النعمان بن عجلان الأنصاري، حديثها عند عبيد سنوطا وهو عبيد بن الوليد، ومحمود بن لبيد، ومعاذ بن رفاعة بن رافع، ومحمد بن يحيى بن حيان، وقال علي بن المديني: خولة بنت قيس هي خولة بنت ثامر 6950- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن عبيد سنوطا، قال: دخلنا على خولة بنت قيس التي كانت عند حمزة فتزوجها النعمان بن عجلان بعد حمزة، فقلنا: يا أم محمد حدثينا، فقال زوجها: يا أم محمد، انظري ما تحدثين، فإن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير ثبت شديد، فقالت: بئس ما لي أن أحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ينفعهم وأكذب عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الدنيا خضرة حلوة، من أخذ مالا بحقه يبارك له فيه، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله فيما شاءت نفسه، له النار يوم القيامة " رواه محمد بن عمرو بن علقمة، والليث بن سعد، عن سعيد المقبري نحوه، ورواه إسماعيل بن أمية، عن سعيد، عن خولة من دون عبيد ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن عبيد سنوطا، عن خولة نحوه 6951- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن عبيد سنوطا، عن خولة، امرأة حمزة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمزة وهما يتذاكران الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدنيا حلوة خضرة، من أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله، له النار يوم القيامة " رواه الثوري، وابن عيينة، والليث بن سعد، والحمادان، وأبان بن المكتب، ويزيد بن هارون في آخرين، عن يحيى بن سعيد، مثله ورواه معاذ بن رفاعة، عن خولة بنت قيس مختصرا 6952- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، حدثني عيسى بن النعمان، من ولد رافع بن خديج، قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن خولة بنت قيس، وكانت تحت حمزة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت له خريزة، فقدمتها إليه، وقال: " يا خولة رب متخوض في مال الله ومال رسوله فيما اشتهت نفسه، له النار يوم القيامة". 6953- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ثنا ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن الضحاك بن عبد الله القرشي، عن محمود بن لبيد، أن خولة بنت قيس بن فهد، حدثته، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أخبركم بكفارات الخطايا؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة " رواه المقرئ، عن ابن لهيعة مثله ورواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن عمرو، به
حديثها عند سالم ونافع ابني سرج والنعمان بن خربوذ 6954- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجهني، عن سالم بن سرج، مولى أم صبية بنت قيس وهي خولة بنت قيس، وهي جدة خارجة بن الحارث، أنه سمعها تقول: " قد اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد". 6955- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال: ثنا أحمد بن الحسن الصوفي، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا خالد بن مخلد، حدثني خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث، حدثني سالم، ونافع، ابنا سرج مولى خولة بنت قيس، عن خولة بنت قيس، قالت: " اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد " رواه أسامة بن زيد، عن سالم بن النعمان، وقيل: أسامة، عن النعمان بن خربوذ
امرأة عثمان بن مظعون، هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، روى عنها سعد بن أبي وقاص 6956- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا أبو سعيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم: خولة بنت حكيم". 6957- رواه يعقوب بن محمد الزهري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن خولة بنت حكيم بن الأوقص، " أنها كانت من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم " حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا محمد بن خلاد الإسكندراني، قال: ثنا يعقوب بن محمد، به حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار، عن الحجاج بن أرطأة، عن الربيع بن مالك، عن خولة بنت حكيم، امرأة عثمان بن مظعون حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا إبراهيم بن ميسرة، عن ابن أبي سويد، عن عمر بن عبد العزيز، قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون 6958- حدثنا عمر بن محمد بن حاتم، حدثنا جدي محمد بن عبيد الله بن مرزوق، ثنا عفان، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مسلم بن إبراهيم، قالا: ثنا وهيب، عن ابن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك، عن خولة بنت حكيم، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لو أن أحدكم إذا نزل منزلا قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء " رواه الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب، عن يعقوب بن الأشج، عن بسر بن سعيد، قال: سمعت سعد بن أبي وقاص، يقول: سمعت خولة بنت حكيم نحوه ورواه ابن لهيعة، عن يزيد، عن الحارث، عن يعقوب، عن عامر بن سعد، عن سعد، عن خولة ورواه الربيع بن مالك، عن خولة نحوه 6959- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ح، وحدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا خلف بن هشام، ثنا أبو شهاب، قالا: ثنا الحجاج بن أرطأة، عن الربيع بن مالك، عن خولة، امرأة عثمان، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وقي شر ذلك المنزل " ورواه سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام، عن حجاج، نحوه حدثناه عبد الله بن إبراهيم، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام، عن حجاج، به
6960- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا شعبة، عن عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، عن خولة بنت حكيم، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل، قال: " إذا رأت ذلك فلتغتسل " رواه إسماعيل بن عياش، عن عطاء الخراساني، ورواه الثوري، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن خولة نحوه
6961- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، عن نعمان بن أبي عياش الزرقي، عن خولة بنت ثامر الأنصارية، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الدنيا خضرة حلوة، وإن رجالا سيخوضون في مال الله ورسوله بغير حق، لهم النار يوم القيامة " رواه ابن وهب، عن حيوة، وابن لهيعة، عن أبي الأسود، نحوه
أخت حذيفة وقيل: فاطمة، روى عنها أبو سلمة، وامرأة ربعي بن حراش 6962- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الصلت بن مسعود، ثنا علي بن ثابت، ثنا الوازع بن نافع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن خولة بنت اليمان، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا خير في جماعة النساء إلا على ميت، فإنهن إذا اجتمعن قلن وقلن". 6963- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق، قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، ثنا أبو عوانة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن امرأته، عن أخت حذيفة، قالت: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " يا معشر النساء، أما لكن في الفضة ما تحلينه؟ أما إنه ليس منكن امرأة تحلى ذهبا تظهره إلا عذبت به " رواه عن منصور: سفيان الثوري، وشعبة، وشيبان، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعبيدة بن حميد، وجرير، ومحمد بن عبيد في آخرين
المظاهَر منها مختلف في اسمها ونسبها، فقيل: خولة، وقيل: خويلة بنت خويلد، وقيل: بنت مالك بن ثعلبة، وقيل: بنت ثعلبة بن مالك بن الدخشم، وقيل: بنت الصامت كانت تحت أوس بن الصامت أخي عبادة، فظاهر منها فأنزل الله عز وجل فيها حكم الظهار. 6964- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن عامر بن زرارة، ثنا ابن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خولة بنت مالك بن ثعلبة، وكانت، تحت أوس أخي عبادة، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، يحدث عن معمر بن عبد الله، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، قال: حدثتني خويلة امرأة أوس بن الصامت، ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سعد ويعقوب ابنا إبراهيم، قالا: ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خولة بنت ثعلبة، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، قال: حدثتني خولة بنت ثعلبة، وكانت عند أخي عبادة قالت: في والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله عز وجل صدر سورة المجادلة، قالت: كنت عنده وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر، قالت: فدخل علي يوما فراجعته بشيء فغضب، فقال: أنت علي كظهر أمي، قالت: ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل علي، فإذا هو يريدني عن نفسه، قالت: فقلت: كلا والذي نفس خويلة بيده، لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله فينا ورسوله بحكمه، قالت: فواثبني وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني، قالت: ثم خرجت إلى بعض جاراتي، فاستعرت منها ثيابا، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، فجعلت أشكو إليه صلى الله عليه وسلم ما ألقى من سوء خلقه، قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يا خولة، ابن عمك شيخ كبير، فاتقي الله فيه " قالت: فوالله ما برحت حتى نزل في القرآن، فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه ثم سري عنه، فقال لي: " يا خويلة، قد أنزل الله فيك وفي صاحبك " ثم قرأ علي: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله، إلى قوله: وللكافرين عذاب أليم، قالت: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مريه فليعتق رقبة " قالت: فقلت: يا رسول الله، والله ما عنده ما يعتق، قال: " فليصم شهرين متتابعين " قالت: فقلت: يا رسول الله، والله إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: " فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر " قالت: فقلت: يا رسول الله، والله ما ذاك عنده، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإنا سنعينه بعرق من تمر " قالت: فقلت: يا رسول الله، وأنا سأعينه بعرق آخر، فقال: " قد أصبت وأحسنت، فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوص بابن عمك خيرا " قالت: ففعلت " لفظ أحمد بن حنبل ورواه يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق مختصرا حدثناه مخلد بن جعفر، ثنا الحسين بن عمر بن أبي الأحوص، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله، عن خولة بنت ثعلبة، نحوه مختصرا ورواه إسماعيل بن عياش، عن جعفر بن الحارث، عن محمد بن إسحاق، أخبرناه خيثمة بن سليمان، فيما كتب إلي، ثنا محمد بن عوف، ثنا الربيع بن روح، ثنا ابن عياش، عن جعفر بن الحارث، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر، عن يوسف بن عبد الله، قال: حدثتني خولة بنت مالك بن من، فيها، وكانت تحت أوس بن الصامت، وكان شيخا كبيرا، فذكر نحوه مطولا 6965- ورواه محمد بن أبي حرملة، عن عطاء بن يسار، أن خولة بنت ثعلبة، كانت تحت أوس، ح، وحدثناه أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن شاذان، ثنا معلى بن منصور، قال: ثنا إسماعيل بن جعفر، أن محمد بن أبي حرملة أخبره، عن عطاء بن يسار، أن خولة بنت ثعلبة، كانت تحت أوس بن الصامت، فظاهر منها، وكان به لمم، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن أوسا ظاهر منها، وذكرت أن به لمما، فقالت: والذي بعثك بالحق ما جئتك إلا رحمة له، إن له في منافع، فأنزل القرآن فيهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مريه فليعتق رقبة " قالت: والذي بعثك بالحق ما عنده رقبة، ولا يملكها، قال: " مريه فليصم شهرين متتابعين " فقالت: والذي بعثك بالحق، لو كلفته ثلاثة أيام ما استطاع، وكان الحر، فقال: " مريه فليذهب إلى فلان ابن فلان، فقد أخبرني أن عنده شطر تمر صدقة، فليأخذ صدقته، ثم يتصدق به على ستين مسكينا " رواه أبو إسحاق السبيعي، فقال: خولة بنت الصامت 6966- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين محمد بن الحسين، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا خديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يزيد، عن خولة بنت الصامت، وكان زوجها مريضا، فأبطأت عليه، فقال لها: إن أنا وطئتك أو قربتك فأنت علي كظهر أمي، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فشكت ذلك إليه، فلم يرد عليها شيئا، ولم يكن بلغه فيه شيء، ثم أتته مرة أخرى، فجاء إليه، فقال: " أعتق رقبة " فقال: ليس عندي، فقال: " صم شهرين متتابعين " قال: لا أقدر، قال: " فأطعم ستين مسكينا ثلاثين صاعا " قال: لا أملك ذلك، إلا أن تعينني، فأعانه النبي صلى الله عليه وسلم بخمس عشرة صاعا، وأعانه الناس حتى بلغ ثلاثين صاعا، فقال: " أطعم ستين مسكينا " قال: والله ما أجد أحدا أفقر إليها مني ومن أهل بيتي، فقال: " خذها لك ولأهل بيتك". 6967- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، ح، وحدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر الدوري، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أن خولة بنت ثعلبة بن مالك بن الدخشم الأنصارية، كانت تحت أوس بن الصامت أخي عبادة بن الصامت الأنصاري، وكان به لمم، فأراد أن يأتيها، فأبت عليه، فغضب، وقال: أنت علي كظهر أمي، قال: فخرجت، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن أوس بن الصامت تزوجني شابة غنية ذات أهل، فلما كبرت عنده سني وتفرق أهلي، وذهب مالي جعلني عليه كظهر أمه، وقد ندم، فهل من شيء يجمعني وإياه؟ فقال لها: " أطلقك " قالت: لا، فقال لها: " ما أمرت بشيء في شأنك، فإن ينزل الله شيئا في شأنك بينته لك " فرفعت يديها إلى الله تدعوه أن ينزل عذرها، ثم رجعت، ونزل جبريل عليه السلام بالآية والقصة " رواه عبيد الله بن موسى، عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال: خويلة بنت خويلد أخبرناه محمد بن يعقوب، في كتابه، ثنا عباس الدوري، ثنا عبيد الله بن موسى، به
وهي التي قذفها زوجها، وفرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما، لها ذكر من دون الرواية فيما ذكر المتأخر.
استفتت النبي صلى الله عليه وسلم في طهارة ثيابها، لها ذكر في حديث أبي هريرة 6968- حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو العباس بن قتيبة، ثنا أبو الطاهر بن السرح، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة، أن خولة بنت يسار، قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن لم يخرج أثر الدم من الثوب؟ قال: " يكفيك غسله، ولا يضرك أثره". 6969- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن ثابت الجزري، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن خولة، قالت: قلت: يا رسول الله، إني أحيض وليس لي إلا ثوب واحد، قال: " اغسليه وصل فيه " قلت: يا رسول الله، إنه يبقى فيه أثر الدم، قال: " لا يضرك".
6970- حدثت عن عبد الله بن محمد الجمري، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، حدثتنا سكينة بنت منيع، عن أمها رقية بنت سعد، عن جدتها خولة بنت عبد الله الأنصارية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الناس دثار، والأنصار شعار، اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار " وأرجو أن تكون قد أدركتني دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
6971- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا حفص بن سعيد القرشي، قال: حدثتني أمي، عن أمها، وكانت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جروا دخل البيت، ودخل تحت السرير ومات، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما لا ينزل عليه الوحي، فقال: " يا خولة، ما حدث في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ جبريل لا يأتيني، فهل حدث في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث؟ " فقلت: والله ما أتى علينا يوم خير من يومنا، فأخذ برده فلبسه، فخرج، فقلت: لو هيأت البيت وكنسته، فأهويت بالمكنسة تحت السرير، فإذا شيء ثقيل، فلم أزل حتى أخرجته، فإذا هو بجرو ميت، فأخذته بيدي، فألقيته خلف الدار، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ترعد لحيته، وكان إذا أتاه الوحي أخذته الرعدة، فقال: " يا خولة، دثريني " فأنزل الله تبارك وتعالى: والضحى والليل إذا سجى".
ذكرها سليمان، وقال: هي غير منسوبة، وخرج لها هذا الحديث وأراها امرأة حمزة. 6972- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا ابن عياش، ثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن أبي سعيد القاضي، عن معاوية بن إسحاق، عن خولة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما قدست أمة قط لم يأخذ ضعيفها من قويها حقه، وهو غير متعتع " ثم قال: " من انصرف غريمه من عنده وهو راض صلت عليه دواب الأرض ونون الماء، ومن انصرف غريمه من عنده وهو ساخط عليه كتب عليه في كل يوم وليلة وجمعة وشهر وسنة ظلم".
لها ذكر في حديث عائشة، بعث إليها النبي صلى الله عليه وسلم، استسلف منها 6973- ذكرها المتأخر من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " ابتاع النبي صلى الله عليه وسلم جزورا من أعرابي، فبعث إلى خولة بنت عمرو يستسلفها".
6974- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني أمية " جهيم بن قيس بن عبد شرحبيل، وامرأته خولة بنت الأسود بن حذافة".
ذكرها في حديث أبي هريرة، روى عنها عبد الرحمن، ومجمع، ابنا يزيد 6975- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ح، وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، قالا: ثنا القعنبي، ثنا مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عبد الرحمن، ومجمع، ابني يزيد الأنصاري، عن خنساء بنت خدام الأنصارية، " أن أباها، زوجها وهي ثيب، فكرهت ذلك، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له فرد نكاحها " رواه الوليد بن مسلم، وابن وهب، والمتقدمون، عن مالك مثله ورواه الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن يزيد بن وديعة، عن خنساء بنت خدام 6976- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حيان، ثنا عبد الله بن المبارك، عن سفيان، عن عبد الرحمن، عن عبد الله بن يزيد بن وديعة، عن خنساء بنت خدام، قالت: أنكحني أبي وأنا كارهة، وأنا بكر، فشكوت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " لا تنكحها وهي كارهة " كذا قال: وأنا بكر ورواه الثوري أيضا، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن خنساء بنت خدام ورواه الثوري أيضا عن أبي الحويرث، عن نافع بن جبير، أن خنساء بنت خدام آمت من زوجها، فأنكحها أبوها فذكره ورواه سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عبد الرحمن، ومجمع، عن خنساء واختلف أكثر أصحاب يحيى بن سعيد عليه، فمنهم من أرسله ومنهم من وصله 6977- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، ثنا يوسف بن عدي، حدثني عبد الرحيم بن سليمان، عن أبي إسحاق، عن حجاج بن السائب، عن أبيه، عن جدته خنساء بنت خدام بن خالد، أنها آمت من رجل فزوجها أبوها من رجل من بني عمرو بن عوف، وأنها حنت إلى أبي لبابة بن عبد المنذر، فارتفع شأنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أباها أن يلحقها بهواها، فتزوجت أبا لبابة". 6978- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو يعقوب الطرسوسي، أخو أبي مسلم المستملي، ثنا هشيم، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن خنساء بنت خدام، أنكحها أبوها وهي كارهة، وكانت ثيبا، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: " الأمر إليك " قالت: فلا أريده، قال: ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، فتزوجها أبو لبابة بن عبد المنذر، فجاءت بالسائب بن أبي لبابة " لم يوصله إلا أبو يعقوب الطرسوسي، وهو حديثه ورواه أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، ولم يذكر أباه
وقيل: خذافة بنت جندل الأسدية قاله عروة في رواية المتأخر، عن أبي إسحاق: خذامة 6979- قال ابن إسحاق: فيما حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق في تسمية من هاجر إلى المدينة من بني أسد " خذافة بنت جندل".
6980- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا محمد بن معمر، ثنا حميد بن حماد أبو الجهم، قال: حدثتني ثعلب بنت الخوار، عن خالتها خليدة بنت قعنب، قالت: " وكانت من النسوة اللاتي أتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعنه، قال: فأتت امرأة عليها بسوار من ذهب، فأبى أن يبايعها، قال: فخرجت من الزحام فرمت بالسوار، ثم جاءت فبايعها، قالت: فخرجت تطلب السوار، فذهبت تنظر فإذا هو قد ذهب به".
6981- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أبي بكر بن محمد، " أن خالدة بنت أنس أم بني حزم الساعدية، جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فعرضت عليه الرقى، فأمر بها".
جارية حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم روت عنها عليلة بنت الكميت فيما ذكرها المتأخر من حديث جدتها، أن خليسة جارية حفصة حدثتها، أن حفصة وعائشة كانتا جالستين يتحدثان، فأقبلت سودة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت إحداهما للأخرى: ما ترى سودة ما أحسن حالها، لنفسدن عليها، وكانت من أحسنهم حالا، كانت تعمل هذه الآدم الطائفي، فلما دنت منهما قالتا لها: يا سودة، أما شعرت؟ قالت: وما ذاك؟ قالتا: خرج الأعور الدجال، ففزعت وذهبت حتى دخلت خيمة لهم يوقدون فيها، وكان فيما زعفران، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأتاه ضحكتا، وجعلتا لا يستطيعان أن تكلمانه حتى أومأت إليه، فذهب حتى قام على باب الخيمة، فقالت: يا نبي الله، خرج الأعور الدجال؟ فقال: " لا " وكان قد خرج فخرجت، وجعلت تنفض عنها نسج العنكبوت".
خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم 6982- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: كانت خادمة للنبي صلى الله عليه وسلم يقال لها: خضرة
امرأة كعب بن مالك 6983- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الليث بن سعد، عن رجل من ولد كعب، يقال له: عبد الله بن يحيى، عن أبيه، عن جده، عن جدته خيرة امرأة كعب بن مالك، أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بحلي لها، فقالت: إني تصدقت بهذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لا يجوز للمرأة في مالها أمرا إلا بإذن زوجها، فهل استأذنت كعبا؟ " فقالت: نعم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كعب، فقال: " هل أذنت لخيرة أن تصدق عليها؟ " فقال: نعم، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها " رواه ابن وهب، عن الليث نحوه حدثناه محمد بن علي، ثنا أبو العباس بن قتيبة، ثنا حرملة بن بحر، ثنا ابن وهب، قال: حدثني الليث بن سعد، عن رجل، من ولد كعب بن مالك، يقال له: عبد الله، عن أبيه، عن جده، أن جدته خيرة امرأة كعب بن مالك أتت النبي صلى الله عليه وسلم بحلي لها، فذكره
وقيل: اسمها هجيمة، حديثها عند سهل بن معاذ، عن أبيه، وصفوان بن عبد الله، ويحنس أبي موسى، وعبد الله بن بابا 6984- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا يحيى بن بكير، ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن غيلان، قالا: حدثنا رشدين بن سعد، ثنا زبان، يعني ابن فايد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أنه سمع أم الدرداء، تقول: خرجت من الحمام، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " من أين يا أم الدرداء؟ " فقلت: من الحمام، فقال: " والذي نفسي بيده ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت إحدى أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن عز وجل " رواه ابن لهيعة، عن زبان، مثله ورواه أبو صخر، عن يحنس أبي موسى، عن أم الدرداء مثله
امرأة كانت سوداء تقم مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لها ذكر في حديث حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس.
|
